منتديات نهر الكوثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نهر الكوثر



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقائق.......لا تفوتكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عصام الدين
عضو مميز
عضو مميز
عصام الدين


ذكر
عدد الرسائل : 326
العمر : 45
العمل/الترفيه : العب بلياردو
نسبة المشاركة : حقائق.......لا تفوتكم 11110
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

حقائق.......لا تفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: حقائق.......لا تفوتكم   حقائق.......لا تفوتكم I_icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 6:42 pm

ما يفعله الشيعة في المآتم والحسينيات مثل اللطم والنياحة والتطبير وغيرها لم تكن على عهد الأئمة باعتراف علماء الشيعة، وقد ذكر نجم الدين أبو القاسم الشيعي المعروف بالمحقق الحلي بأن الجلوس للتعزية لم ينقل عن أحد من الصحابة والأئمة، وأن اتخاذه مخالف لسنة السلف ، وهذا يعني أن المآتم والشعائر الحسينية من البدع التي يجب تركها ، ولا أدري لماذا يصر علماء الشيعة على هذه العادة الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان .

لا يشك مسلم آمن بالله ورسوله بأن الإسلام بريء من هذه العادات الجاهلية التي أدخلها علماء الشيعة في الدين وجعلوها من الشعائر كما يصورها الكثير من علمائهم اليوم

حقائق.......لا تفوتكم %20الشيعة%20في%20شهر%20محرم

يذكر الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح : أنه حتى عهد قريب كانت السفارات البريطانية في طهران وبغداد تمول المواكب الحسينية التي كانت تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة ، وكان الغرض وراء السياسة الاستعمارية هو إعطاء مبرر معقول للشعب البريطاني وللصحف الحرة التي كانت تعارض بريطانيا في استعمارها للهند ولبلاد إسلامية أخرى وإظهار شعوب تلك البلاد بمظهر المتوحشين ، الذين يحتاجون إلى قّيم ينقذهم من مهامه الجهل والتوحش ، فكانت صور المواكب التي تسير في الشوارع في يوم عاشورا وفيها الآلاف من الناس يضربون بالسلاسل على ظهورهم ويدمونها وبالقامات والسيوف على رءوسهم ويشجونها - تنشر في الصحف الإنجليزية والأوروبية ، وكان الساسة الاستعماريون يتذرعون بالواجب الإنساني في استعمار بلاد تلك هي ثقافة شعوبها ، ولحمل تلك الشعوب على جادة المدنية والتقدم .

دراسة لفهم عقيدة الشيعة

في البداية لا بد من تعريف الناس بأقسام الشيعة؛ حتى يستطيعوا أن يتعاملوا معهم، وأن يحكموا عليهم، فالشيعة أربع فرق على الأصح عند أهل العلم:

- الشيعة المخلصون:

وهم عبارة عن الذين كانوا وقت خلافة علي رضي الله عنه من المهاجرين والأنصار، والذين بعدهم بإحسان كلهم عرفوا له حقه وأحلوه من الفضل محله، ولم ينتقصوا أحداً من إخوانه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن إكفاره وسبه، بيد أنهم قاتلوا معه على تأويل القرآن، كما قاتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على تنزيله بالمختصر أنهم كانوا يفضلون أبا بكر وعمر على علي رضي الله عنهم أجمعين، ويعترفون بخلافتهما وصحبتهما وفضلهما.

2- الشيعة التفضيلية:

وهم عبارة عن الذين يفضلون علياً رضي الله عنه على سائر الصحابة من غير إكفار واحد منهم، ولا سب، ولا بغض، أي: أنهم كانوا يعترفون بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان ويحبونهم ويدعون لهم ويعترفون بفضلهم وعملهم وصحبتهم، ولكن عند التفضيل فعلي أفضل من غيره من الصحابة، ولقد قال علي رضي الله عنه: [[ لئن سمعت أحداً يفضلني على الشيخين رضي الله تعالى عنهما لأحدنه حد الفرية ]].

3- الشيعة السبئية:

وهم عبارة عن الذين يسبون الصحابة إلا قليلاً منهم، وينسبونهم إلى الكفر والنفاق، ويتبرؤون منهم، وهذه الفرقة حدثت في عهد علي رضي الله عنه بإغواء من عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني، ولما ظهرت هذه الفرقة ما ارتضى الشيعة المخلصون بلقب الشيعة، فتركوه تحرزاً عن الالتباس وكراهة الاشتراك الاسمي مع أولائك الأوجاس، ولقبوا أنفسهم بأهل السنة والجماعة فما يسمى اليوم أهل السنة والجماعة أو السلفية أو الوهابية هم في الحقيقة أتباع الشيعة الحقيقيون المخلصون، فهم الذين يرون فرضية حب آل البيت وعلو فضلهم، ولكن بضوابط كونهم عباداً لله غير معصومين ويصيبون ويخطئون.

4- الشيعة الغلاة:

وهم عبارة عن القائلين بإلوهية علي رضي الله عنه، وأول ظهورهم في عهد علي بإغواء ابن سبأ أيضاً،

وقد انقسمت هذه الفرقة إلى أربعة وعشرين فرقة منهم:

النصيرية: وهم القائلون بحلول الإله في علي وأولاده، ولكن يخصون الحلول بالأئمة، وقد يطلقون لفظ الإله على الأمير مجازاً من باب إطلاق اسم الحال على المحل، وهذه الفرقة موجودة الآن في ديار الشام بين حمص و اللاذقية وحلب وفي شمال حلب وفي تركيا ويسمون الآن (بالعلويين)، وقد أجمع أهل العلم على كفرهم لكن الضال منير الغضبان وغيره من أهل الجهل اعتبرهم مسلمين عليه من الله ما يستحق.

نعود الآن إلى الفرقة السبئية:

فقد انتشرت في كثير من الدول، وقد انقسمت إلى تسعة وثلاثين فرقة، وأهم فرقة منها: الإمامية الإثنا عشرية، وهم القائلون بإمامة علي بن أبي طالب "المرتضى"، ثم الحسن بن علي " الزكي"، ثم الحسين بن علي "سيد الشهداء"، ثم علي بن الحسين "زين العابدين"، ثم محمد بن علي "الباقر"، ثم جعفر بن محمد "الصادق"، ثم موسى بن جعفر "الكاظم"، ثم علي بن موسى "الرضا"، ثم محمد بن علي "الجواد"، ثم علي بن محمد "الهادي"، ثم الحسن بن علي "العسكري"، ثم محمد بن الحسن "المهدي"، المنتظر بزعمهم وهو خرافة لا وجود له ولم يولد لأبيه ولد.

على ماذا يقوم مذهب الشيعة الإثنى عشرية؟

إن المتتبع لأحوال اليهود وعداوتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام وأتباعه، وعداوتهم للأديان تجد أنهم قد اعتمدوا على ثلاثة أمور مهمة جعلتهم يسيطرون على كثير من الشعوب، وهذه الأمور هي: المال والنساء والكذب، ولما كان عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي دعا لهذه الفرقة فلم يختلف تفكيره عن هذه المسائل، ولكن حتى تكون مقبولة عند أهل الجهل من المسلمين والعامة كان لا بد من وضع كل نقطة من هذه النقاط تحت اسم مقبول.

أ- الكذب:

وهو من أهم المسائل المعتمدة لدى اليهود والشيعة؛ لذلك يستغلون هذه الوسيلة بكثرة، وخاصة هذه الأيام من خلال وسائل الإعلام، ولقد أدخل الشيعة هذه الوسيلة تحت اسم التقية وفرغوا التقية من مدلولها الصحيح واستغلوها أبشع استغلال، والأنكى من ذلك كله أن أكثر ما يستعمل هذا الأمر من أهل الروافض في وجه أهل السنة لذلك قالوا: [[ التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له ]].

ب- المال:

إذا كان اليهود قد وجدوا طرق الحصول على المال الحرام من خلال الربا، وتجارة المحرمات والممنوعات، وتجارة الرقيق فلم يكن حال الشيعة أبعد من ذلك فقد وجدوا الطريقة للحصول على المال من اتباعهم بما يسمى الخمس ففرضوا الخمس، وأعطوه لفقهائهم؛ لينفقوه بمعرفتهم، وهم يرون جواز أخذ مال الناصب أينما وجد مع إخراج خمسه.

إن الخمس الذي ينادي به الإثنا عشرية لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن المقطوع به أن أبا الأئمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يأخذه ولم يفرضه، لكن الكليني وأمثاله تبعاً لابن سبأ بذلوا ما استطاعوا من جهد لإبعاد الرافضة عن المنهج الإسلامي، وإذا أردت أن تفهم ما يحدث في العراق من قتل وسلب فما عليك إلا أن تسمع ما روى الشيعة عن الإمام الصادق قال: [[ خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ]] فهم عصابة تغير وتسرق، ثم تتقاسم الأموال، ولهم أجر على ذلك بزعمهم، ولم يكتفِ روافض العراق بذلك بل أجازوا تجارة الحشيش كما فعل رئيس عصابتهم مقتدى الصدر عليه من الله ما يستحق نقلاً عن مهديهم.

جـ- النساء:

لقد استعمل اليهود النساء كثيراً، وكم اشتروا رؤوساً وبلاداً وأوطاناً من خلال النساء، ولم يشذ الشيعة عن هذا الأمر كثيراً فأدخلوا هذا الأمر تحت مسمى زواج المتعة، وتوسعوا فيه وتفلتوا؛ حتى أنه لم يفرق الناس بين الزواج والزنا لما فيه من البلايا والرزايا والفجور، وقد أجازوا المتعة الدورية، وأجازوا إعارة فرج النساء، وأجازوا وقف فرج الأمة وغير ذلك من البلايا .

كما ذكرت لقد اعتمد الشيعة على ثلاثة أمور لتسويغ فرقتهم، والدعوة إليها، ونشرها بين الناس، ولكنه بمكر ابن سبأ وجدوا أنه لا بد من تغليف هذه الدعوة بأمر يجمع عليه المسلمون فوجدوه بحب آل البيت.

فكل المسلمين يحبون آل البيت، بل ويتقربون إلى الله بحبهم ومودتهم، ولكن ليس على حساب العقيدة الصحيحة، وأركان الإسلام ومقاصده، فأهل البيت عندنا بشر غير معصومين، أما عند من أوجد هذه البذرة الفاسدة فلهم صفات الأنبياء بل وصفات رب الأنبياء أحياناً.

وبعد هذا الأمر وتفصيله ما الهدف من كل هذا الأمر الذي خطط له اليهود كل هذه السنين؟

إن الهدف واضح جلي لكل مسلم له عقيدة سليمة إن الهدف هو هدم الإسلام، وعقائد الإسلام، ودين الإسلام، ولا يكون ذلك إلا بالطرق التالية:

1- لما كان الإسلام نقل إلينا من خلال أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الأطهار الأبرار قام الروافض بتخطيط من اليهود بتكفير وسب ولعن هذا الجيل الذي نشر الإسلام، وإذا كان أصحاب الرسول هذا حالهم فلا يجوز أخذ الإسلام من الكفار المرتدين.

2- إدخال بذور الحقد والشر والكراهية لأهل السنة والجماعة بالتذكير والتهويل والتباكي لما حدث لسيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي رضي الله عنهما مع أنهم هم الذين خذلوه وغدروا به قتلاً.

3- نشر عقائد هذه الفرقة في جميع البلاد، من خلال رفع أسهم قادة المذهب الشيعي كما يفعلون في لبنان من خلال حزب الله ورئيس إيران ومرشدها وتصويرهم على أنهم أعداء لليهود والنصارى -الشيطان الأكبر- مع أنهم – الشيعة- قد مكنوا للنصارى واليهود في بلاد المسلمين، فالأكثرية من جيش لحد من الشيعة، وأكثر الداخلين على الدبابات الأمريكية إلى العراق من الشيعة، وأقرب المقربين لإيران هم النصيرون فلا عجب. وللحديث بقية.

عقيدة الرافضة.. تحت المجهر

محمد مرتضى سليمان النيجري

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ))[آل عمران:102].

(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))[النساء:1].

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))[الأحزاب:70-71].

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فهذا بحث مختصر متواضع، بحثت فيه خمسة من عقائد الرافضة، سالكاً فيه منهج من يذكر خلاصة عقيدتهم في المسألة، ثم توثيق ذلك من كلام أئمتهم في كتبهم التي يعتمدونها؛ وذلك لأن المعول والأساس في معرفة قول أي طائفة: هو الرجوع إلى المراجع الأصلية والمصادر المعتمدة عندهم.

والمسلم فطن كيس، ليس بساذج ولا سفيه، فهو لا يسلم لكل ما يلقى على مسامعه بدون تمحيص أو دراية؛ قال علي رضي الله عنه: [[ لا تنظر إلى من قال ولكن ما قال ]].

وقد استعنت في كتابة هذا البحث بعد الله تعالى بثلاثة كتب: وهي "حتى لا ننخدع" لعبد الله الموصلي، و"انتصار الحق" لمجدي محمد بن علي، و"حوار هادئ" لعبد الله بن عبد الرحمن الراشد.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

عقيدة الرافضة في القرآن:

يعتقد الرافضة أن أول من جمع القرآن وجعله بين دفتين كتاباً هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وورثه من بعده أبناؤه المعصومون، إمام بعد إمام، وسوف يظهره مهديهم المنتظر (محمد بن الحسن العسكري)؛ ثم جمعه عثمان رضي الله عنه في زمن خلافته، وهو الموجود اليوم في أيدينا.

ويعتقدون أن هذا الأخير قد حصل فيه التحريف والتغيير، ووقع فيه الزيادة والنقصان، وعبثت فيه أيدي الصحابة الظالمين على حد قولهم.

وهذا المعتقد من ضروريات مذهبهم، ووردت به الأخبار المتواترة في الكتب المعتمدة عندهم، وعلى رأسها أصول الكافي للكليني وهو أقدم كتبهم وأحسنها وأتقنها وأعظمها وأصحها بشهادة علمائهم، وهو بمثابة صحيح البخاري عندنا.

بل وقد ألف الميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي، أحد علمائهم، كتاباً جمع فيه مئات الروايات من أوثق الكتب عندهم، والتي تنص على تحريف القرآن، وسمى هذا الكتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)

وقراءتهم لهذا القرآن الموجود المحرف -على حد زعمهم- إنما هو لأمر الأئمة لهم بذلك.

توثيق ما سبق من مؤلفاتهم:

روى الكليني في أصول الكافي (2/ 634)، وأورد الرواية علامتهم محمد باقر المجلسي في "مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول" (12/525-526) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[ إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية ]]([1]).

والمعروف أن القرآن الذي بين أيدينا ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون آية، يعني: أن الثلثين من القرآن سقط على حسب زعمهم.

وعلق المجلسي على هذه الرواية بعد إيرادها بقوله: (... فالخبر صحيح، ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف بثبوتها بالخبر)([2]).

وجاء أيضاً في أصول الكافي للكليني، في كتاب الحجة (1/295) عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[ إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريك ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال: قلت: هذا والله العلم ]]([3]).

وقال أبو الحسن العاملي في"مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" (ص:36) دار التفسير: (إن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه علي عليه السلام، وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام –المهدي- وهو اليوم عنده صلوات الله عليه)([4]).

وقال كامل سليمان في "يوم الخلاص" (ص:373) عن المصحف الذي سيأتي به المهدي : [[ أخرجه علي إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم فقد جمعته من اللوحين –أي: من الدفتين اللتين تضمانه من أوله إلى آخره- فقالوا: هو ذا، عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه ]]([5]).

وقال شيخهم وحجتهم آية الله ميرزا حسن الحائري في كتابه "الدين بين السائل والمجيب" (ص:89) جواباً عن سؤال: (نعم إن القرآن نزل من عند الله تبارك وتعالى على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة، يعني: من أول بعثته إلى يوم وفاته، فأول من جمعه وجعله بين دفتين كتاباً هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وورث هذا القرآن إمام بعد إمام من أبنائه المعصومين عليهم السلام، وسوف يظهره الإمام المنتظر المهدي إذا ظهر عجل الله فرجه وسهل مخرجه، ثم جمعه عثمان في زمان خلافته، وهذا هو الذي جمعه من صدور الأصحاب أو مما كتبوا الذي بين أيدينا)([6]).

وقال شيخهم محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد في كتابه "أوائل المقالات" (ص:45): (إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الزيادة والنقصان)([7]).

وقال أبو الحسن العاملي النباطي الفتوني في مقدمة تفسيره "مرآة الأنوار" (ص:36): (اعلم أن الحق الذي لامحيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام، وهكذا حتى انتهى إلى القائم عليه السلام وهو اليوم عنده صلوات الله عليه)([8]).

وقال العاملي أيضاً في المرجع السابق (ص:49): (اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتابه الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه، ولم يتعرض لقدح فيها، ولا ذكر معارض لها، وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، قال رضي الله عنه في تفسيره: أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى: (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ))[آل عمران:110] فإن الصادق عليه السلام، قال لقارئ هذه الآية: [[ خير أمة تقتلون علياً والحسين بن علي عليهما السلام، فقيل له: فكيف نزلت؟ فقال: إنما نزلت (خير أئمة أخرجت للناس) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ))[آل عمران:110] ]] ثم ذكر رحمه الله آيات عديدة من هذا القبيل، ثم قال: أما ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى (لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي) قال: كذا نزلت: أنزله الله بعلمه والملائكة يشهدون. ثم ذكر آيات من هذا القبيل... ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات الكوفي وغيرهم، وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي...."([9]).
(جزء الاول ....يتبع )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ia331324.us.archive.org/3/items/mapaf17/laila09.mp3
عصام الدين
عضو مميز
عضو مميز
عصام الدين


ذكر
عدد الرسائل : 326
العمر : 45
العمل/الترفيه : العب بلياردو
نسبة المشاركة : حقائق.......لا تفوتكم 11110
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

حقائق.......لا تفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق.......لا تفوتكم   حقائق.......لا تفوتكم I_icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 6:43 pm

وهذا نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (2/363) يذكر سبب قراءة الشيعة لهذا القرآن مع قولهم بتحريفه فيقول: (قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه، حتى يظهر صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرئ ويعمل بأحكامه)([10]).

عقيدة الرافضة في الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم

يتقربون إلى الله بانتقاص أئمة الدين, خير الناس بعد الأنبياء والرسل، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، الكرام البررة، الذين اصطفاهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ ويتعبدون الله بسبهم وشتمهم ولعنهم، والظن السيئ فيهم، ونبزهم بأقبح الألقاب ورميهم بأشنع الأكاذيب.

بل ويرون أنهم كفروا وارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سوى نفر يسير منهم، وأنهم آثروا الدنيا على الآخرة، وتآمروا على ظلم علي رضي الله عنه، وغصبوا منه الخلافة التي هي حق له بالوصية؛ وأنهم اتفقوا على تحريف القرآن بحذف الآيات التي تذكر فضائحهم أو مناقب علي وآل البيت، وزيادة آيات تنص على فضائلهم وثناء الله عليهم، وبالتالي يرون وجوب بغضهم و البراءة منهم.

وينزلون الآيات الواردة في الكفار والمنافقين على الصحابة الذين زكاهم الله من فوق سبع سماوات، وزكاهم رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وعملاً بالتقية يرمزون للخلفاء الثلاثة برموز معينة مثل (فلان وفلان وفلان) و(الأول والثاني والثالث) و(الفصيل ورمع ونعثل) لأبي بكر وعمر وعثمان و (وصنمي قريش) لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

توثيق ما سبق من مؤلفاتهم:

قال السيد مرتضى محمد الحسيني النجفي في كتابة "السبعة من السلف" (3/129) ما نصه: (إن الرسول ابتلي بأصحاب قد ارتدوا من بعده عن الدين إلا القليل)([11]).

وقال علامتهم نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (2/244) ما نصه:

(الإمامية –أي: الشيعة الإثنا عشرية- قالوا بالنص الجلي على إمامة علي وكفروا الصحابة ووقعوا فيهم، وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق عليه السلام، وبعده إلى أولاده المعصومين عليهم السلام، ومؤلف هذا الكتاب من هذه الفرقة وهي الناجية إن شاء الله)([12]).

وقال عمدة العلماء والمحققين عندهم محمد نبي التوسيركاني في كتابه "لآلي الأخبار" (4/92) ما نصه: (اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم -عليهم اللعنة- إذا كنت في المبال، فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال: اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر، اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم، والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة)([13]).

وقال شيخ الإسلام عندهم المجلسي في بحار الأنوار (30/230): (والأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد، أو مجلدات شتى)([14]).

وقال الخميني في كتابه "كشف الأسرار" (ص:127): (وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر)([15]).

وقال أيضاً في "كشف الأسرار" (ص:137): (الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة)([16]).

ويفسرون الفحشاء والمنكر، في قوله تعالى: (( وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ))[النحل:90].

بولاية أبي بكر وعمر وعثمان، كما في تفسير العياشي (2/289) والبرهان (2/381) والصافي (3/151) عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [[ وينهى عن الفحشاء: الأول. والمنكر: الثاني. والبغي: الثالث ]]([17]).

وروى الكليني في الكافي (ج 8 رواية رقم 523) عن أبي عبد الله في قوله تعالى: (( رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ ))[فصلت:29].

قال: [[ هما، ثم قال: وكان فلان شيطاناً ]]([18]).

قال المجلسي "في مرآة العقول" (ج26/488) في شرحه للكافي في بيان مراد صاحب الكافي بـ"هما" قال: (هما أبو بكر وعمر، والمراد بفلان عمر –أي: الجن المذكور في الآية عمر؛ وإنما سمي به لأنه كان شيطاناً؛ إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زنا، أو لأنه في المكر والخديعة كالشيطان، وعلى الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان أبا بكر)([19]).

وقال في "بحار الأنوار" (85/268): (ثم إنا بسطنا الكلام في مطاعنهما في كتاب الفتن، وإنما ذكرنا هنا ما أورده الكفعمي ليتذكر من يتلو الدعاء بعض مثالبهما لعنة الله عليهما (أي: أبي بكر وعمر)، وعلى من يتولاهما)([20]).

وقال الخميني في الكشف (ص:126): (إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله, وما حللاه وحرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين)([21]).

وقال نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (1/53) ما نصه: (إن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم معلق في عنقه وسجوده له)([22]).

وقال علامتهم النباطي في كتابه الصراط المستقيم (3/129) ما نصه: (عمر بن الخطاب كان كافراً يبطن الكفر ويظهر الإسلام)([23]).

وأفرد في الكتاب نفسه (3/161-168) فصلين ترجم للأول بـ"فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين" والثاني بـ"فصل في أختها حفصة"([24]).

وقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والافتراء عليها لا يزال موجوداً في بعض الكتب، مثل: تفسير القمي (سورة التحريم), والبرهان للبحراني (4/358)، و في بيان السعادة لسلطان الجنابذي (3/253)، و في بحار الأنوار للمجلسي (40/2)([25]).

وقد قال الله تعالى: (( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ))[النور:17].

الرافضة والغلو:

حمل الروافض الغلو في أئمتهم إلى أن رفعوهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها، حيث فضلوهم على الأنبياء والرسل, وقالوا بعصمتهم، وبالغوا في كيفية خلقهم وصفاتهم وفضل زيارة قبورهم.....

وقد حملهم الغلو في الإمام علي رضي الله عنه وأئمتهم على بغض خير الناس للناس، بعد الأنبياء والرسل, صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم الواسطة بيننا وبين الكتاب والسنة.

توثيق ما سبق من مؤلفاتهم:

يقول السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه "الشيعة في عقائدهم وأحكامهم" (ص:73) ما نصه: (الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء)([26]).

ويقول آية الله السيد عبد الحسين دستغيب، أحد أعوان الخميني، في كتابه "اليقين" (ص:46): (وأئمتنا الاثنا عشر عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، ولعل أحد أسباب ذلك هو أن اليقين لديهم أكثر)([27]).

ويقول الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية" (ص:52): (فإن للأئمة مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل)([28]).

وعقد العاملي البياضي في كتابه "الصراط المستقيم" (1/241) فصلاً بعنوان: (الفصل الثالث والعشرون في كونه عليه السلام بمنزلة قل هو الله أحد، والبئر المعطلة، والحسنة، وأبو الأئمة).

ويقول الإمام الأكبر محمد بن الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه "أصل الشيعة وأصولها" (ص:59): (إن الإمام يجب أن يكون معصوماً كالنبي عن الخطأ والخطيئة)([29]).

ويقول عالمهم الزنجاني في كتابه "عقائد الإثنى عشرية" (2/157) نقلاً عن رئيس محدثيهم، ما نصه: (اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة أنهم معصومون، مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون لا صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر)([30]).

ويقول الخميني في "زبدة الأربعين حديثاً" (ص:232): (اعلم -أيها الحبيب- أن أهل بيت العصمة عليهم السلام يشاركون النبي صلى الله عليه وسلم في مقامه الروحاني الغيبـي قبل خلق العالم، وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان، حتى من الناحية العلمية)([31]).

وعلى سبيل المثال جاء في فهرس كتاب "كامل الزيارات" لابن قولويه:

- الباب (59): (من زار الحسين عليه السلام كان كمن زار الله في عرشه).

- الباب (60): (إن زيارة الحسين والأئمة عليهم السلام تعدل زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله).

- الباب (61): (إن زيارة الحسين عليه السلام تزيد في العمر والرزق، وتركها تنقصها)([32]).

عقيدة الرافضة في الإمامة:

يرى الشيعة أن الإمامة أصل من أصول الدين، لا يجوز للرسل إغفاله وإهماله؛ وأنها منصب ثبت من عند الله تعالى كالنبوة والرسالة، وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى نصاً صريحاً لعلي رضي الله عنه بالخلافة من بعده، بل ونص على اثني عشر إماماً، ولكن الصحابة رضي الله عنهم خالفوا وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم، وسلبوا علياً وآل بيته حقهم من الخلافة؛ وبالتالي يرون بطلان خلافة الخلفاء الراشدين، وقد لفقوا في إثبات الوصية والخلافة في علي و أولاده عشرات الأحاديث.

بطلان ما ذهبوا إليه بشهادة كتبهم:

وردت نصوص كثيرة عن أئمتهم، وفي كتبهم، تبين خلاف ما ذهبوا إليه وتدل على بطلانه و زيفه؛ ومن ذلك:

- ما ورد في نهج البلاغة (3/7) أن علياً رضي الله عنه قال: [[ إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضاً، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ]]([33]).

- ما ورد أيضاً في نهج البلاغة (2/184) عن علي رضي الله عنه: [[ والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها ]]([34]).

- ما ذكره عمدتهم في الرجال أبو عمرو الكشي في كتابه "معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين" -المعروف برجال الكشي- (ص:108) في ترجمة عبد الله بن سبأ، وهذا نصه: (وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو. فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام مثل ذلك، وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع و الرفض مأخوذ من اليهودية)([35]).

- ما أورده النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" (ص:22): (... وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وآله في علي عليه السلام بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه، فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية)([36]).

وقد جاء شيخهم أبو خلف سعد بن عبد الله القمي بمثل ما قرره الكشي والنوبختي في كتابه "المقالات والفرق" (ص:22).

وأيضاً كيف يعقل أن الصحابة الذين رضي الله عنهم وأرضاهم ووصفهم بالإيمان والإحسان والصدق والإخلاص والأمانة، يجمعون على مخالفة هذا النص الصريح كما يدعون، ويجتمعون في السقيفة وبعدها للتشاور في أمر الخلافة؟!

إن كل الدلائل تدل على الإمامة ليست قضية أصولية، وليست أصلاً من أصول الدين؛ بل هي من مصالح الدين ومصالح المسلمين، وقد جعل الله للأمة الحق في اختيار من ينوب عنها في إقامة الدين، وقضاء مصالح المسلمين، وسياسة الدنيا بالدين.

أما الأصول فهي أمور معلومة بالتواتر، نص عليها القرآن في مواضع عديدة لايكاد يأتي عليها الحصر، وركز عليها النبي صلى الله عليه وسلم تركيزاً بيناً([37]).

تكفير الشيعة لأهل السنة:

إن الشيعة يستبيحون دماء وأموال أهل السنة والجماعة؛ لأنهم عندهم نواصب، أعداء لأهل البيت -وأهل السنة من هذه التهمة برآء- ولأنهم كفار نجس لا يقولون بولاية الأئمة الاثني عشر؛ الأمر الذي جعلوه ركناً من أركان الدين وأصلاً من أصوله، وبنوا عليه عقائد فاسدة.

يكفرون أهل السنة ويستحلون قذفهم واغتيابهم وخداعهم، ولعن موتاهم عند حضور جنائزهم، ويرون أن الدين الحق هو مخالفة ما عليه أهل السنة والجماعة.

توثيق ما سبق من مؤلفاتهم:

يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في "رسالة الإعتقادات" (ص:103): (واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله)([38]).

وقال يوسف البحراني في "الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة" (18/153): (وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين)([39]).

وقال المجلسي في "بحار الأنوار" (23/390): (اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار)([40]).

وقال يوسف البحراني في "الحدائق الناضرة" (18/157): (فالناصب حيثما أطلق في الأخبار وكلام القدماء، فإنما يراد به المخالف)([41]).

وقال أيضاً (18/158): (وتفسير الناصب في أخبارهم -أي: الأئمة- الذي تعلقت به الأحكام، من النجاسة وعدم المناكحة، وحل المال والدم ونحوه، هو عبارة عن المخالف)([42]).

والمشهور عندهم أن المقصود بالمخالف أهل السنة أو غير الاثني عشري.

وروى الصدوق في "علل الشرائع" (601) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: [[ ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال توه ما قدرت عليه ]]([43]).

وقال إمامهم الخميني في "تحرير الوسيلة" (1/352): (والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد و بأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه)([44]).

وقال المفيد في كتاب "المقنعة" (ص:85): (ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية ولا يصلي عليه، إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف، ولا يترك معه جريدة، وإذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها)([45]).

وقال الحائري في "أحكام الشيعة" (1/186): (لا يجوز الصلاة على الكافر بجميع أقسامه كتابياً أو غيره، وكذا على المخالف، إلا لتقية أو ضرورة فيلعن عليه عقيب التكبيرة الرابعة، ولا يكبر للخامسة)([46]).

وقال البحراني في حدائقه (1/95): (وروي فيها بهذا النحو أخباراً عديدة متفقة المضمون على الترجيح بالعرض على مذهب العامة والأخذ بخلافه)([47]).

الخاتمة:

هذا البحث اشتمل على عقيدة الرافضة في الأمور الآتية:

أولاً: الإمامة: التي جعلوها أصلاً من أصول الدين وركناً من أركان الملة، حيث يكفرون من لا يعتقد فيها مثل اعتقادهم.

ثانياً: القرآن المحفوظ: الذي تواترت الأخبار عندهم على حصول التحريف والتغيير فيه من قبل الصحابة رضي الله عنهم.

ثالثاً: الصحابة وأمهات المؤمنين: الذين يعتقدون ردتهم وكفرهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم باستثناء نفر يسير يعدون على الأصابع، ومن ثم يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم وانتقاصهم.

رابعاً: الغلو: حيث رفعوا أئمتهم إلى درجة الرسل، وأشركوهم في بعض خصائص الرب عز وجل، نسأل الله السلامة من الزيغ والزلل.

خامساً: أهل السنة: الذين يطلقون عليهم ألقاباً مذمومة، ويقولون بكفرهم و إباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم.

وقد اكتفيت فيه بسرد أقوالهم ومروياتهم التي في كتبهم المعتمدة عندهم، حيث إن العقل السليم وحده كاف بعون الله على ردها وعدم قبولها؛ ولعل هذا هو السبب في إخفائها وعدم إظهارها للناس.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ia331324.us.archive.org/3/items/mapaf17/laila09.mp3
سمية
عضو مميز
عضو مميز
سمية


انثى
عدد الرسائل : 305
العمر : 38
الاوسمة : حقائق.......لا تفوتكم 1187177599
نسبة المشاركة : حقائق.......لا تفوتكم 11110
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

حقائق.......لا تفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق.......لا تفوتكم   حقائق.......لا تفوتكم I_icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 4:51 am

مزشزع راااااااااااااااااااااااااصع بزرةت عئام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق.......لا تفوتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نهر الكوثر :: منتدى التقافة الاسلامية-
انتقل الى: